شهدت قضية الصحراء سنة 2008 تحولا هاما على صعيد منظمة الأمم المتحدة التي عززت دينامية التسوية التي أطلقتها المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها سبيلا جديا وواعدا لوضع حد لهذا النزاع الإقليمي.

 اختتم المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية في وقت متأخر من ليلة الخميس/ الجمعة بالرباط أشغال دورته الثانية العادية لسنة 2008 ببيان سجل فيه التقدم الملموس الذي حققه المغرب في مجال تكريس ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها, بسلسلة من المبادرات الإصلاحية الحقيقية, والمسار العملي والإيجابي للبرنامج الوطني للسكن والتشغيل والصحة والتعليم والتكوين والتجهيز في الأقاليم الجنوبية.

 انطلقت صباح اليوم الخميس بالرباط أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ( كوركاس) برسم سنة 2008 .

دعت جمعية القبائل الصحراوية المغربية في أوروبا إلى فتح مخيمات لحمادة في وجه المنظمات غير الحكومية وجميع أجهزة الأمم المتحدة، مؤكدة أن الوقت حان بالنسبة "للجزائر لكي تتحمل مسؤولياتها كدولة مضيفة".

أكد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط, السيد ديفيد وولش, أن مبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية هي الحل -الأرجح- من أجل تسوية قضية الصحراء.