القرار يؤكد: إحصاء سكان مخيمات تندوف اضحى ضرورة سياسية لا فقط ضرورة أخلاقية أو مسؤولية قانونية دولية

سجلت المملكة المغربية٬ بارتياح٬ مصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبإجماع أعضائه٬ يوم الثلاثاء٬ على القرار رقم 2044 المتعلق بقضية الصحراء المغربية.

أعرب الاتحاد الأوربي عن تشجيعه لكل الأطراف المعنية بقضية الصحراء على العمل من أجل إيجاد حل سياسي دائم لهذا النزاع الإقليمي مع التحلي بالواقعية.

للسنة الثالثة على التوالي الأمم المتحدة تطالب الجزائر بالسماح بإحصاء سكان مخيمات تندوف

أجرى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة٬ يوم الثلاثاء٬ مشاورات حول قضية الصحراء، على ضوء صدور التقرير الأخير للأمين العام الأممي بان كي مون. وخلال هذه المشاورات التي تعقد تمهيدا لتمديد مهمة البعثة الأممي ابتداء من الأسبوع المقبل أحاط المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة٬ كريستوفر روس٬ وكذا الممثل الشخصي للأمين العام هاني عبد العزيز٬ أعضاء المجلس بآخر التطورات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية.

بان كي مون يجدد الدعوة للجزائر لإحصاء سكان مخيمات تندوف

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجددا الأطراف للانخراط في مناقشات جوهرية حول قضية الصحراء على أساس الجولات السابقة للمحادثات٬ مع الأخذ بعين الاعتبار المشاورات الأخيرة لمبعوثه الشخصي كريستوفر روس٬ مجددا كذلك الدعوة لإحصاء ساكنة مخيمات تندوف بالجزائر

تعتزم المملكة المغربية تعزيز جهودها ومكاسبها الدبلوماسية، لاسيما عبر استثمار العضوية غير الدائمة داخل مجلس الأمن، لدعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء كأرضية وحيدة للتفاوض حول نزاع الصحراء المفتعل، وكذا الدفع بمسلسل سحب الاعتراف بجمهورية البوليساريو الوهمية الذي بلغ 34 دولة منذ عام 2000.