جدد الاتحاد الأوروبي يوم أمس الاثنين بالأمم المتحدة، التأكيد على “دعمه الكامل” للعملية التي انطلقت تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسة للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، معبرا عن تأييده لطلب مجلس الأمن تسجيل سكان مخيمات تندوف.

سجلت الأقاليم الجنوبية للمملكة أعلى نسب للمشاركة في الاستحقاقات التشريعية التي جرت يوم 7 أكتوبر الجاري، مقارنة مع باقي جهات المملكة.

أكد السيد أحمد لخريف، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن منتخبي أقاليم الصحراء المغربية الذين يختارهم السكان الصحراويون، هم وحدهم من يحق لهم استخدام الصفة التي وصفها بالصعبة المنال ك"ممثلين لسكان الأقاليم الصحراوية"، متسائلا: "كيف لانفصاليي البوليساريو ادعاء التحدث باسم هؤلاء في حين لم يتم انتخابهم من قبل أي شخص؟ باسم من يعمل هؤلاء؟ من عينهم وسمح لهم بالحديث باسم الصحراويين، ونحن نعلم أن الغالبية المطلقة للصحراويين تعيش بوطنها بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية؟"

على هامش أشغال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، أقيم بنيويورك يوم أمس الأربعاء، حفل تقديم كتابين جديدين حول الصحراء المغربية من توقيع المبعوث الأممي الخاص الأسبق في الصحراء، إيريك يانسن والناشطة الحقوقية الأمريكية، نانسي هوف. ويتضمن الكتابان شهادات حية هدفها تنوير الرأي العام الدولي حول قضية الصحراء المغربية وتسليط الضوء على النزاع المفتعل حولها من خلال وجهتي نظر مختلفتين: حقوقية وسياسية.

جددت مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي التأكيد، يوم الاثنين الماضي أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، على دعمها القوي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل نهائي لقضية الصحراء المغربية.