أكد ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، يوم أمس الخميس، أن دعم الحكومة الإسبانية لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، باعتباره “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” لتسوية هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية “يندرج في إطار الأمم المتحدة”.

أشادت العديد من الشخصيات السياسية الأوروبية باعتراف إسبانيا بمبادرة الحكم الذاتي المقدمة من طرف المغرب، باعتبارها الحل الأكثر جدية، واقعية ومصداقية لتسوية الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية، داعين دول أوروبية أخرى إلى السير على خطى إسبانيا.

عبر شيوخ القبائل الصحراوية بجهة العيون – الساقية الحمراء عن ترحيبهم وتثمينهم عاليا، لقرار الحكومة الإسبانية بدعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

أكدت وسائل إعلام إسبانية أنه من خلال دعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، باعتبارها “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية”، اتخذت إسبانيا قرارا “استراتيجيا وشجاعا” لبناء “علاقة مستقرة، متينة، دائمة، وشفافة مع المغرب”.

أكد وزير الداخلية الإسباني الأسبق، خورخي فيرنانديز دياز، أن التغيير الذي طرأ على موقف الحكومة الإسبانية حيث أضحت تدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي من أجل تسوية النزاع حول الصحراء المغربية “كان ضروريا”.