باعتبارها محورا أساسيا في مسار التنمية الوطنية، لعبت الشبكة الطرقية دورا محوريا في مسار عودة أقاليم جهة الصحراء إلى حظيرة الوطن الأم.وفي الحقيقة تزامن تطور الشبكة الطرقية مع تهيئة موانئ جهة الصحراء، حيث تم الربط الكامل بين الطرق البرية والبحرية، عن طريق تسهيل الولوج إلى السواحل البحرية بجهة الصحراء الجنوبية، وربطها بمختلف محاور التنمية بشمال المملكة.
ومنذ عودة الأقاليم الصحراوية إلى حظيرة الوطن الأم، هدفت مخططات تهيئة الشبكة الطرقية لجهة الصحراء إلى تحقيق المنجزات التالية :
- تسهيل نقل المواد الأولية الضرورية التي تحتاجها ساكنة جهة الصحراء، وفي هذا الإطار ساهمت الشبكة الطرقية المستحدثة في ربط جهة الصحراء بمراكز الإنتاج و التوزيع الوطنية الكبرى، وخاصة منطقة سوس الغنية والقريبة من الأقاليم الصحراوية.
- فك العزلة عن جهة الصحراء عن طريق ربطها بالشبكة الطرقية الوطنية.
- تحسين وسائل الربط الطرقي الجهوية ، عن طريق خلق شبكة من الطرق المعبدة ربطت المراكز القروية بالحواضر، بهد تسهيل تبادل السلع والتنقل الجهوي.
وتقدر الشبكة الطرقية بجهة الصحراء بحوالي 70 كلم من الطرق الحديثة.ومنذ 1975، تم تنفيذ استثمارات ضخمة من طرف المملكة المغربية بهدف تقوية الشبكة الطرقية لجهة الصحراء، رغم الصعوبات الكبرى المتعلقة بتعبيد الطرق بالصحراء القاحلة ( تهيئة الطرق، ومحاربة زحف الرمال...).
يوضح الجدول التالي حالة الشبكة الطرقية بجهة الصحراء بتاريخ 31/02/2005 بالكلم.
مشاريع أخرى تتعلق بتعبيد الطرق بجهة الصحراء تم تنفيذها ما بين سنتي 2005-2007 ، في اطاربرنامج تشييد الطرق الوطنية وتهيئة الطرق القروية.المعلومات المتعلقة بهذه المشاريع سوف يتم نشرها لاحقا.
جغرافية الشبكة الطرقية الوطنية
الشبكة الطرقية بجهة العيون-بوجدور-الساقية الحمراء
الشبكة الطرقية بجهة الداخلة - أوسرد
الشبكة الطرقية بجهة السمارة
المصدر/مديرية الطرق 2007 .